يبدأ الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا ، بعد قليل زيارة رسمية لموريتانيا تستغرق عدة ساعات ، وذلك في أول رحلة خارجية له منذ انتخابه رئيسا لدولة مالي الجارة في 12 من شهر أغسطس الجاري لولاية رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات
وسيجرى الرئيس المالي مباحثات رسمية مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز زوال اليوم بالقصر الرئاسي ،تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وشهدت العلاقات بين موريتانيا ومالي تحسنا ملحوظا في السنوات الاخيرة بعد مرت بنوع من الفتور فترة حكم الرئيس الأسبق أمادو توماني توري، الذي اتهمته موريتانيا حينها بالتهاون في مواجهة الجماعات المسلحة التي تنشط في شمال مالي، وتجعل منه قاعدة خلفية لتنفيذ هجمات داخل الأراضي الموريتانية، وكثيرا ما نفذ الجيش الموريتاني عمليات عسكرية داخل الأراضي المالية ضد هذه الجماعات.