خصص رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم تغريدته لهذا اليوم عن ما سماها بالمعارضة السلبية حيث كتب ما نصه : " المعارضة السلبية تقدم خطابا قائما على التجريح المقذع والكاذب فهم أبطال ذلك وفرسان ميدانه، لكنهم غير قادرين على تسويق خطاب وطني يحدد بوضوح وموضوعية مشاكلنا أو يقترح حلولا، والغريب أنهم مازالوا يتعاملون مع الواقع بعقلية لا تحيط حتى بجزء قليل وقليل جدا من الواقع الذي نعيشه جميعا."
أما رئيس حزب الصواب فقد دون عن ذكرى الأحداث التي حصلت في روسيا بداية القرن 19 مستخدما فحواها كرسالة إلى مرشح حزب للنيابيات بيرام ولد اعبيد حيث كتب على صفحته : "
حركة الديسمبريين الروسية 1825 التي طالبت بالقضاء على نظام القنانة واعتماد دستور للبلاد يمنح المواطنين المساواة ويقر حرية الصحافة والضمير وممارسة المهنة، واجهها القيصر نيقولا الاول بقمع وترهيب شديدين وأرسل أحد رموزها وهو الشاعر الكبير ذي الأصول الإفريقية الكسندر سرجيفيتش بوشكين حفيد إبراهيم جانيبال، الى سجون سيبيريا، وبعد مدة أوعز لبعض شعراء البلاط المساعدة في دفعه إلى مهاوي اليأس والاستسلام، كي يتخلى عن نهجه الثوري، فكتب رسالة عتاب لبوشيكين عنوانها (ليس مفيدا أن يأتيك الصباح خَلَلَ قفل ومفتاح) وجاء رد بوشيكين ضمن نصه الرائع المعروف ومنه:
"كن على ثقة يا رفيقي
بان يأتي فجر السعادة الجذابة
وتنهض روسيا من سباتها
ونسجل أسماءنا
على أنقاض حكم الطاغية