قال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إن عدم التصويت للوائح الحزب الحاكم يعني خدمة أجندات أخرى تدعو إلى الفتنة والثورة ولا تخدم المصلحة الوطنية ولا النهج الذي زكاه الموريتانيون وانخرطوا وراءه.
و قال ولد عبد العزيز بخصوص الترشحات في الانتخابات المقبلة، أن من يساند هذا النظام ونهجه عليه أن يصوت للوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وأن كل من يترشح من حزب آخر ليس مع النظام ولا مع الرئيس، وأن صناديق الاقتراع هي الحكم في ذلك كله.
وطالب رئيس الجمهورية السكان بسلوك نفس النهج الذي سلكوه في التعديلات الدستورية التي أثمرت فوزا باهرا لهذه التعديلات.
وأضاف أن من يطالبون بالتمديد عليهم ترجمة ذلك بالتصويت المكثف لجميع لوائح الحزب بدون انتقائية أو تمييز، في الاستحقاقات المرتقبة وهو ما يعني أن من ينتمي للحزب الحاكم عليه أن يصوت لجميع لوائحه الوطنية والنسائية والجهوية والنيابية والبلدية، مشيرا إلى أن اختيار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ينبغي أن يكون هو هدف الجميع وعليهم تجاوز خلافات الترشيح بحيث لا تؤثر على التزامهم الحزبي.
وقال إن الحزب وجه بعض أحزاب الأغلبية للترشح في دوائر النسبية وتعيين شخص معين وحزب معين للترشح في هذه الدوائر ولم يطلق العنان كما يشاع لجميع أحزاب الأغلبية للترشح كما حصل، مطالبا كل من ترشح خارج هذا السياق بسحب ترشحه ودعم لوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية .