تتواصل بمدينة نواذيبو فعاليات معرض الصور الذي تنظمه جمعية دار الصورة ( 11 إلى 16 أغسطس الجاري )، حول الحياة الشاطئية بالعاصمة الإقتصادية .
و استقبل المعرض في أيامه الأربعة الماضية مئات الزوار حسب المنظمين ، و استمعوا لقراءات للصور قدمها المصورون كل حسب صوره.
و قال محمد الأمين هاشم مراقب المعرض لصحيفة أن سكان نواذيبو تجاوبوا بشكل كبير مع هذا الحدث الأول من نوعه بالمدينة ،مضيفا أن أغلبية الزوار كانت من فئة الشباب الراغبين في اكتشاف مهارات مصوري المدينة و خبرتهم في فن التصوير.
و أضاف ولد هاشم أنهم اضطروا لتنظيم المعرض الذي احتضنته قاعة العرض الكبرى بمقر " التحالف الفرنسي - نواذيبو " بما أمكن من الجهود حيث لم يتلقوا أي دعم كان من أي جهة ،رغم أننا توجهنا بطلبات شراكة للمؤسسات و الهيئات المعنية بشكل أساسي بالشواطئ و الصيد ، دون جدوى !!
من جانبه قال رئيس APFPE أن المعرض نظم بمجهودات المشاركين فيه أي منظمتنا و المصورين و دار الصورة ، مستغربا تقاعس البعض عن دعم الثقافة واصفا إياها بالقريب الفقير ! ( الذي لا يحظى بالإهتمام ) و أضاف الناشط المدني أن المعرض وثق جوانب مضيئة من الشواطئ و حياة الناس عليهم.
فاطمة . ع ( زائرة ) عبرت عن سرورها بزيارة المعرض حيث اكتشفنا مواقع على الشاطئ لم نراهأ قط ،كما اطلعنا لعى بعض الحرف التي تمارس هناك.
آتيى . م ( زائر ) : كانت لحظات ممتعة عشنا خلالها على الشاطئ و رافقنا الصيدين و الأسماك و الطيور ، إنها بعبارة واحدة لحظات ستتجذر في داخلنا و نشر المنظمين على هذا الحدث.
أليان ( فرنسية زائرة ) : لم يكتب بعد زيارة العديد من الأماكن بنواذيبو ، لكن المعرض روى عطشي أنا و زوجي و أخذنا إلى هذه المواقع الجميلة التي يعيش فيها الإنسان قريبا من الأسماك و الطيور الجميلة ، إنه حدث ناجح و قد أشعل فينا الفضول لزيارة بعض الأماكن بسرعة.
هذا و كان المعرض الذي شارك فيه كانتين موري (رحالة فرنسي ) و عشرات من مصورين نواذيبو و صحفييها قد انطلق مساء السبت الماضي و يتواصل كما سبق لغاية 16 أغسطس الجاري.
باباه ولد عابدين – نواذيبو - مراسلون