للرئيس انتماء سياسي مع أنه يحظر عليه أن يكون قياديا في حزب سياسي وإن كان الفهم القانوني للاتحاد من أجل الجمهورية أن ذلك لا يمنع أن يكون قائده فالعضوية في القيادة شيئ و قيادة القيادة شيئ آخر ! وللوزراء انتماء سياسي ولكنهم مسؤولون عموميون يسيرون مصالح وأمكانات وخدمات عامة .
أن يباشر الرئيس فجأة حملة نظافة لعاصمة تركت ردحا من الزمن ضحية النفايات و الأوساخ و عجز المعنيين ، وأن يعلن عن زيارة مرتقبة لولايات داخلية هي أحوج للإسناد منه للكرنفال وأن يعين الطاقم القيادي لحملة الاتحاد من أجل الجمهورية من الوزراء كاملا أو يكاد حتى يخيل أو يتيقن المشاهد عند مشاهدة إدارة الحملة هذه أنه أمام مجلس للوزراء و ليس إدارة حملة لحزب ! فأمور لا تبشر بالخير خصوصا أننا على بعد أربعة أيام من انطلاق الحملة.
على لجنة الانتخابات أن تعلق و تتكلم و لما لا تتصرف
على المهتمين بالنزاهة و الشفافية أن يتحدثوا و ينتقدوا
على الأحزاب و المرشحين أن يحتجوا و ينددوا
القوم خافوا و اختلفوا و تنازعوا فاضطربوا و استغاثوا ، نريد تحرك الرئيس وإشراف الحكومة بل والإيحاء بأنه لا تبديل أو تداول ٢٠١٩ فالزموا أماكنكم وسيروا في ركاب حزبكم هكذا يريدون القول
و لكنهم واهمون ، الناس تريد غيركم ولم تعد حيلكم تنطلي على أحد