خصص محمد غلام ولد الحاج الشيخ تدوينة يرد فيها على مهاجمين لحزب تواصل يعتقد أنها صادر من أحلاف السياسية بمدينة بوتيليمت حيث كتب ما نصه :
من الأمور المحيرة حقا ضآلة الوعي القانوني والفكري بالدولة وقيمها ومعاييرها عند فئات مهمة من المجتمع،
ومن ذلك أن يتقول بعض تلامذة أحد السياسيين ويكتبوا معرضين بحزب سياسي مرخص من وزارة الداخلية وموجود في البرلمان وأطر الدولة وطلائع المجتمع ؟
إنه لأمر يثير الاستغراب لأن تجريم حزب سياسي واسع الانتشار عميق الانتماء إلى قيم وتاريخ وآمال الشعب الموريتاني مخالف لصريح الدستور والقانون وقيم التراحم عند المجتمع.
كما أن في تلك الحملة حشرا لوجهاء المجتمع في دائرة سياسية ضيقة تقزم أدوارهم وتحولهم إلى نشطاء يديرون معارك متشنجة مع كل من لا ينتمي لطرف بذاته، الأمر الذي يفقدهم الأريحية المفترضة وتنوع الأتباع والتأثير المضاعف في الجميع الفسيح الأرحب؛
رحم الله السلف من نوادر أهل الكرمات، لقد كانت أفياء ذلك الرعيل الفريد للجميع احتراما ومحبة وتقديرا وخدمة لذلك أعلى الناس شأنهم وكُتب لهم الود في السماء والمحبة في الأرض ، فقيل فيهم مستحقا
وإذا العِداة مع العِداة تقابلت : وضع العُداة عن العُداة نبالها
إخوتي الكرام
لا يجوز أن تنسينا الحملة الانتخابية الآنية أن حزب تواصل يضم خيرة من نخب المجتمع وقطاعات متنوعة من طلائع الشعب الموريتاني اجتمعت في برنامج كي تعلي قيم الحق والعدل والخير رحمةخدمة للأمة وجهاء ومستضعفين،
وتلك القيم نعض عليها بالنواجذ ونقبض عليها بالسواعد جمرا بين أيدينا مهما كان الحفاظ عليه كُرها ومرا
ۚ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَٰٓؤُلَآءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَٰفِرِينَ
رضيتُ في حُبِّك الأيامَ جائرةً فـعلقَمُ الدهر إن أرضاكَ كالعذِب
شكراً لفضلك إذ حمّلت كاهلنا مما وثقت بنا ما كان من نُوب
محمد غلام الحاج الشيخ