نظمت جامعة شنقيط العصرية وجمعية آمال للكتاب حفل تأبين للأستاذ العزيز الأمين العام للجامعة محمد المصطفى ولد سيدي أحمد. وحضر حفل التأبين طلاب وأساتذة الجامعة وأصدقاء الراحل وعائلته الكريمة إضافة إلى مثقفين ودكاترة من محبى الراحل والمهتمين بالشأن التعليمى والتربوي، حيث كان الفقيد من أبرز إطارات الدولة الموريتانية كفاءة في مجالات التربية والثقافة والتعليم.
وقد افتتح أمسية التأبين الدكتور محمد المختار ولد اباه رئيس الجامعة بكلمة مؤثرة تحدث فيها عن الفراغ الكبير الذي تركه الفقيد العزيز محمد المصطفى ولد سيد احمد خصوصا ما يتعلق بجامعة شنقيط العصرية التي تحمل أعباء تأسيسها ورافقها في مجالات التنظيم والتسيير الإداري والتوجيه التربوي، وعبّأ لكل هذا ثقافته الواسعة وتجربته الطويلة وصرامته في العمل، وحكمته في التعامل ودماثة أخلاقه وجاذبية محياه المشرق. وقد تضمن الحفل عروضا وشهادات عن الراحل استعرضت إنجازاته فى خدمة المؤسسات التربوية والعملية التعليمية ،ومسيرته فى جامعة شنقيط العصرية خصوصا، وذكريات زملائه وطاقم جامعة شنقيط معه حتى وافاه الأجل . كما تضمن الحفل إلقاءات شعرية في رثاء الفقيد لعدد من شعراء وأساتذة الجامعة الذين أشادوا بالراحل ووقفوا عند مناقبه ودونوا خصاله الحسان؛ وهم الدكتور محمدن ولد حيمنا والدكتور أحمد ولد امبيريك، والشيخ محمد بن بتار بن الطلبه والأستاذ السيد ولد المرابط والدكتور التقي ولد الشيخ.
وفي كلمة الختام شكر الدكتور محمد المختار ولد اباه رئيس الجامعة الحضور المتميز لحفل التأبين، مضيفا :" أننا نجتمع الليلة على عهد الوفاء ونتواصى بالحق والصبر وبتجديد النية بالقيام بأحسن العمل؛ الذي أراد أن يبلونا به من خلق الموت والحياة".