أنهى مكتب فيدرالية اترارزة في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية جولة، برئاسة الأمين الاتحادي محمدن ولد حمدي، شملت مقاطعات: واد الناقة، المذرذرة، اركيز، كرمسين، روصو.
وبحسب أعضاء في مكتب الفيدرالية فقد كان الهدف من الجولة محاولة احتواء المغاضبين من الترشيحات التي أعلن عنها الحزب في الأسابيع الأخيرة، ووضع خطة لسير الحملة الانتخابية، التي ستفتتح يوم 17 من شهر أغشت الجاري.
وفي كل محطات الزيارة استعرض الاتحادي محمدن ولد حمدي الإنجازات التنموية الضخمة المتحققة في السنوات الأخيرة، والتي حظيت ولاية اترارزة بحظ وافر منها، قبل أن يخلص إلى ضرورة استكمالها واستمرارها..
وشدد ولد حمدي على أن مهمة مناضلي حزب الاتحاد في هذه الانتخابات تنحصر في السعي إلى إنجاح مرشحي الحزب دون غيرهم من مرشحي أحزاب الأغلبية الرئاسية، مضيفا: "ليس من مسؤوليتنا إنجاح مرشحي أحزاب الأغلبية الأخرى، والتعليمات بهذا الشأن واضحة وصارمة من قبل قيادة الحزب".
ودعا الاتحادي إلى تجاوز أجواء المنافسة على الوحدات القاعدية وتنصيب رؤساء الفروع والأقسام، حاضا على رص الصفوف ونبذ الفرقة بين يدي الاستحقاقات الانتخابية القادمة..
وفي تصريح أدلى به لموقع "مراسلون" بعيد نهاية الجولة، قال اتحادي اترارزة: كانت مهمتي في الجولة الأخيرة منحصرة في المهام التالية: أولا: ربط المناضلين بإنجازات رئيس الجمهورية لتكون ركيزة الخطاب في الحملة. ثانيا: لم شمل الحزب وتنقية الأجواء بين الأجنحة داخل الحزب بعد تنافس داخلي شرس في مراحل الانتساب وتكوين الوحدات القاعدية وتنصيب هيئات الحزب ثم في مرحلة الترشح للاستحقاقات البلدية والبرلمانية والجهوية. ثالثا: الدعوة لعمل فني بهدف إلى دراسة اللوائح الانتخابية وتحديد مناصري كل حزب ومناصري الفاعلين السياسيين الاتحاديين لتسهيل ضبط العملية الانتخابية".
تجدر الإشارة إلى أن اجتماع مقاطعة بوتلميت أجل إلى الخميس القادم بطلب من الفاعلين السياسيين في المقاطعة.