موقع لبراكنة : في لقاء خصت به موقع لبراكنة نت ، قالت المرشحة السابقة لنيابيات ألاك عن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية المناضلة الكبيرة السيد : عيشة بنت مسعود ، إن ماتداولته المواقع الإخبارية من خبر التحاقها بحركة " إيرا " مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة .
وأضافت : " أنا ابنتة جلدتي وأعتز بكوني من مواليد مدينتي الحبيبة " ألاك " حيث الأرض التي نيطت علي بها تمائمي .. سنة 1982 و ترعرعت في حي " ليبرتة " وتلقيت مسيرتي التعليمية من الإبتدائية وحتى الثانوية ، وكان لي الشرف أنني من أبناء المدينة الذين تخرجوا علي يد الأستاذ المقتدر والشهم الكبير الأستاذ : المرتضى ولد محمد اشفاغ ، وأروقة ثانوية ألاك على ذلك من الشاهدين .
وفي مايخص مشواري السياسي فإني أعتز بكوني من أوائل النساء اللواتي التحقن بركب الداعمين لمشروع فخامة رئيس الجمهورية ، وتشهد على ذلك كل زياراته للولاية بما فيها زيارته الأخيرة لبوكي و جميع الاستحقاقات الانتخابية و الحزبية .
كما أنني أفتخر بنضالي النشط والمقدر في جماعة أوفياء لعزيز " كما تشهد على ذلك بعثات الحزب طوال الحملة الأخيرة ، وبالتالي فأنا مناضلة في جماعة اوفياء لعزيز التي يقودها معالي الوزير السيد : محمد عبدالله ولد أوداع ، وسأظل كذلك ، لأن هذه المبادرة تعتبر من أهم الحواضن السياسية الداعمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد عبد العزيز ، في المنطقة ، ومن هنا أعبر عن كامل شكري وامتناني للسيد الوزير ولأوفياء على مامنحتني به من ثقة جعلتها تتبنى ترشيحي كنائب عن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية في اللائحة النيابية بالاك .
ويطيب لي في هذا الإطار أن أقول إنني بصفتي رمزا وطنيا يناضل من أجل دعم الحزب و خياراته ، فإن ذلك يعني أني لست مرتبطة بترشيح او منصب أوأغراض شخصية ، كما يحلوا للبعض أن يروج ، فلهؤلاء أقول ، ليس ذلك من شيمتي ! لأنني لا أومن إلا بالقناعة والنهج الذي يكرسه فخامة رئيس الجمهورية ، كما أنني أؤكد على أنني سأبقى مناضلة وفية له و في جماعة أوفياء ولزعميها الذي أشكره على الثقة التي أولاها لي ، كما أنني سأظل أدعمه بدون قيد ولاشرط رغم أنوف المشككين و المعارضين المقنعين الذين يسعون الى زعزعة الحزب من الداخل عندما فشلوا في توقيف مسيرة البناء و التغيير من الخارج.
وأقول لهم إن التشكيك في إخلاص مناضلي الحزب و مناصرتي لفخامة الرئيس مردود لاصحابه و سيعوز جميع أصحاب القلوب المريضة التي عمدت في نسج أساطير لا وجود إلى استغلال بعض المواقع المأجورة لتكتب بأني انسحبت من الحزب الى حركة إيرا ، وتلك مجرد افتراءات لم تكن ولن تكون بإذن الله ، مهما حاكه هؤلاء من أكاذيب يسعون من ورائها إلى مغالطة الرأي العام والكيد ضد كل المناضلين الاوفياء لفخامةالرءيس و نهجه.
وفي الأخير فإنني أهيب بصحافتنا الوطنية وبمواقعنا الإخبارية المحترمة ، عن نشر خبر كهذا بدون مهنية وموضوعية وتحري ، وهو مايتنافى مع رسالة الصحفي القائمة على الصدق والأمانة ، وهو ما دفعني إلى هذه الإطلالة الإعلامية للإدلاء بهذه المعلومات عبر منبر موقع لبراكنة نت الموقر ، لما لامسته فيه من جدية وتوازن في الطرح ، والأمانة في نقل الأخبار بمخلتف زواياها .
و أجدد أنني سأبقى الى اخر أيامي مناضلة وفية لفخامة السيد الرءيس محمد ولد عبد العزيز و لحزب الإتحاد من أجــل الجمهورية و لجماعة اوفياء بقيادة الوزير محمد عبد الله ولد اداع "
عيشة بنت مسعود