قال الوزير الناطق باسم الحكومة اليوم في جواب على سؤال حول كثرة الترشيحات للاستحقاقات القادمة وربط البعض لذلك بمغادرة صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للسلطة بعد أشهر ، قال الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة : " كما أكدت أكثر من مرة هذا النظام باق وصاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يحظى بدعم وثقة وتعلق الشعب ؛ فقد أنقذ الله به هذه البلاد من الضياع الذي راح ضحيته عدة دول بالمنطقة، وهي أمانة في عنقه وما عهدناه مضيعا للأمانة ولن يضيعها ، ومن يتوقع ذهابه أو رحيله فمما لا شك فيه أنه يحلم أحلام الظهيرة والأيام القادمة ستكشف لكم ذلك .
وقد استهل الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة تعليقه بجواب على سؤال آخر بأن المعلومات المتوفرة تفيد بتعيين الوزير السابق محمد فال ولد بلال رئيسا للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات خلفا للرئيس المستقيل ديدي ولد بونعامة.
وأضاف الوزير بخصوص تحديد السادس أغسطس موعدا لانعقاد مؤتمر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن اللجنة المعنية لم تحدد موعدا لانعقاد المؤتمر وأن ما جرى الحديث عنه هو مجرد احتمال وبالإمكان عقد المؤتمر الحزبي في ذلك التاريخ أو بعده حسب ما تراه وتقره اللجنة المختصة والمكلفة به.
أما فيما يتعلق بتصويت مندوب موريتانيا لشخص اسرائيلي كرئيس للجنة فنية تابعة للأمم المتحدة فقد أوضح الوزير أنه ينبغي التوقف عند ثلاث نقاط في هذا الصدد:
1ــ أن هذه اللجنة لجنة فنية والأعضاء فيها خبراء لا يمثلون دولهم ولا مواقف حكوماتهم .
2ــ أنه لم يكن هناك تصويت أصلا.
3ــ أن الشخص تم اختياره من طرف الأروبيين ؛ وأنه جاء ليخلف رئيس اللجنة الذي تم استدعاؤه لمهمة أ خرى ، وستنتهي مأمورية هذا الشخص في شهر أكتوبر المقبل مما يعني أنه لن يمكث في هذا المنصب أكثر من شهرين.
وبالنظر للنقاط السابقة يضيف الوزير يتبين أن ماتم تداوله ليس له أساس من الصحة هذا بالإضافة لاعتذار الناطق الرسمي لحركة المقاومة الإسلامية حماس للجمهورية الإسلامية الموريتانية حكومة وشعبا وبالتالي تم نسف الادعاءات نسفا