قال الوزير السابق و المحامي الأستاذ محمد ولد امين إن أحد المجلوبين من السينغال قد كلفه بمقاضاة الشرطة بعد تعرضه للتعذيب
و أضاف ولد امين في تدوينة نشرها على صفحته : " الشباب الذين اعتقلوا بتهمة اقتحام بنك التجاري واستجلبوا من السنغال تعرضوا لتحقيقات همجية وتم تعليقهم على آلة الجاغوار لانتزاع اعترافات منهم ..ثم تبين ان لا علاقة لهم بالقضية واطلق سراحهم.
المؤسف هو عودة الجغوار لمفوضياتنا بعد فترة طويلة من منعها.
احد الضحايا اتصل بي... وكلفني بمقاضاة افراد الشرطة الذين انتهكوا كرامته كانسان.
نحن في سنة 2018 ومازالت هذه الممارسات الفظيعة موجودة في بلادنا."