منذ أيام وجمهورية مالي تشهد في الشق الشرقي منها فظائع لا تطاق ولا تحتمل.
حيث تتبادل قبائل الفلان من جهة، وقبائل دوسحاق وايمغاد الطارقيتين من جهة ثانية، المذابح والانتهاكات الفظيعة، فاليوم بعد الظهر فقط سقط أكثر من سبعين قتيلا من الطوارق في حصيلة أولية مؤقتة، وبالأمس سقط أكثر من أربعين قتيلا من الفلان، وقبلها عشرات القتلى من الطرفين.
وفي منطقة ماسينا بالوسط الغربي للبلاد تتواصل عمليات الإبادة ضد قبائل الفلان على يد مليشيات دوزو، برعاية ودعم من الجيش.
كل هذا يجري تحت سمع وبصر القوات الفرنسية والدولية المنتشرة في المنطقة، ولا يستدعي الأمر منها تحركا أو مجرد قلقل.