أعلن وزير الري والكهرباء، معتز موسى، رغبة شركتين لإنشاء محطتين حراريتين لتوليد 1000 ميغاواط. وقال إن الوزارة ستتعاقد في غضون شهر لإنشاء محطة الفولة الرديفة بطاقة 500 ميغاواط، وقبل نهاية العام ستوقع لإنشاء محطة الباقير بطاقة 500 ميغاواط.
وعقد موسى، وفق وكالة السودان للأنباء، لقاءات مكثفة اليومين الماضيين مع شركات عاملة في مجال الكهرباء والطاقات المتجددة، على هامش مشاركته في ملتقى الشراكة الألمانية الأفريقية الذي نظمته الجمعية الأفريقية الألمانية للأعمال “أفريكا فرّاي” بمدينة هامبورغ، وأوضح أن عدداً من الشركات تقدمت لتنفيذ المحطتين بما في ذلك شركة “سيمنز” الألمانية، التي بدأت أخيراً التعاون مع السودان.
وأجرى الوفد السوداني لقاءات مع شركة “سيمنز” الألمانية وشركة “آي بى بي” السويسرية الألمانية، وشركة “فويت هايدرو” النمساوية وعدد كبير من الشركات العاملة في الطاقات المتجددة. وتم عقد جلسة خاصة للسودان بحضور كثيف ومميز من المشاركين في المؤتمر، حيث قدم رؤيته واستراتيجيته في مجال الكهرباء.
وأشار وزير الري والكهرباء، إلى أن شركة “سيمنز” في أول مشاركة لها بعد عودتها إلى السودان عبر جهد مشترك بين وزارته والسفارة السودانية في برلين، أكملت تنفيذ محطة بطاقة 500 ميغاواط، تعد أكبر محطة للتوليد الحراري في السودان وتأتي في المرتبة الثانية في الإنتاج الكهربائي بعد سد مروي، شمالي البلاد.
وأوضح الوزير أنه التقى أيضاً شركات طاقة شمسية ورياح، كما زار مصنع التوربينات البخارية لشركة “سيمنز” بمدينة “مولهايم” حيث تقدمت الشركة الألمانية بعرض إنشاء محطة الفولة الرديفة.
من جانبه قال رئيس بعثة السودان لدى ألمانيا، السفير بدر الدين عبدالله، إن السفارة رتبت زيارة لوفد رفيع المستوى من شركة “سيمنز” للخرطوم في فبراير الماضي وحينها قررت إعادة فتح مكتبها في السودان.
