نظمت الهيئة الوطنية لأمراض القلب صباح اليوم السبت بمدرسة الصحة العمومية في انواكشوط ورشة تكوينية لصالح الاطباء العامين المشرفين علي أقسام الحالات المستعجلة في ولايات انواكشوط وولاية اترارزة.
وتنظم هذه الورشة التي تدوم يوما واحدا ويستفيد منها 40 طبيبا تحت عنوان "التكفل بالحالات المستعجل لامراض القلب والاوعية".
و أكد السيد احمد جدو ولد الزين، مكلف بمهمة بوزارة الصحة الأمين العام للوزارة وكالة ، في كلمة بالمناسبة أن قطاع الصحة يسهر على كل ما من شأنه الرفع من مستوى الصحة العامة في البلد لإدراكه أهمية ما تمثله مكافحة الأمراض والوقاية منها والتخفيف من وطأتها على السكان بصفة عامة و على مرضى القلب والاوعية بصفة خاصة، استجابة لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز،و التي تسهر الحكومة على تنفيذها .
وأضاف أن تطور المركز الاستشفائي لامراض القلب واقتناء المعدات وتكوين المصادر البشرية من كادر طبي وشبه طبي يعد دليلا ساطعا على ماتبذله الدولة للرفع من هذا القطاع.
وبدوره ثمن الدكتور محمد بن جد ،رئيس الهيئة الوطنية لأمراض القلب الدور الذي تقوم به وزارة الصحة للرفع من مستوى الصحة في موريتانيا، مبينا أن أمراض القلب والأوعية تحتل الصدارة في الحالات الاستعجالية وهي تتطلب تشخيصا سريعا وعلاجات لا تقبل التأخير.
واوضح أن هذه الاسباب جعلت الهيئة الموريتانية الامراض القلب تنظم عدة دورات تكوينية ستشمل جميع المؤسسات الصحية على كامل التراب الوطني مساهمة منها في الرفع من القدرات الفنية لمختلف الطواقم الطبية العاملة في مجال الاستعجال وتحسين آدائهم في العلاجات الأولية.
حضر افتتاح المؤتمر جمع من الاطباء والعاملين في هذا الحقل.