أمر وزير الصحة محمد محمود ولد اعل محمود، باتخاذ الإجراءات المناسبة في حق كل المقصرين في أداء الواجبات الموكلة إليهم، على خلفية زيارتين مفاجئتين أداهما اليوم للحالات المستعجلة بمركز الاستطباب الوطني ومركز استطباب الصداقة.
وشدد الوزير على ضرورة تحمل الإدارات لمسؤوليتها في ضبط المداومة وضمان حضور الطواقم في أوقاتها المحددة، وتنفيذها للمهام الموكلة إليها على أكمل وجه.
كما دعا لإيلاء عناية خاصة للنظافة وحسن استقبال المرضى، والتعامل الإنساني معهم ومع غيرهم من المراجعين، تعزيز آليات المراقبة وتقييم الأداء على مستوى المؤسسات الصحية.
وتفقد الوزير وضعية المداومة بالمركزين، وطبيعة سير العمل، وأوجه القصور في استقبال المرضى، ومدى الالتزام بالمداومة، فضلا عن الملاحظات المسجلة بخصوص النظافة والاعتناء بالمرفق العمومي.
وأكد الوزير أن الخدمة الصحية حق أساسي للمواطن لا يقبل التقصير أو التهاون، وأن تحسين جودتها وتقريبها من المستفيدين وضمان استمرارها في كل الأوقات، يظل في صدارة أولويات القطاع.
