قالت السلطات الموريتانية إنها تتابع باهتمام بالغ حادثةَ التسرب الزيتي المنسوبة لإحدى الناقلات النفطية أثناء وجودها في المياه السنغالية.
ويتعلق الأمر بناقلة نفط روسية تعرضت لانفجارات قبالة سواحل العاصمة السنغالية داكار.
وقال بيان صادر عن وزارة الصيد إن السلطات البحرية في موريتانيا باشرت التواصلَ مع السلطات السنغالية، التي أكدت أن الوضع محدود، ولا يشكّل أي تلوث بحري، وأنه تحت السيطرة الكاملة، ولا توجد مؤشرات تدعو للقلق.
وأكد مركزُ الرصد الجوي الموريتاني أن التيارات البحرية والرياح خلال الفترة الحالية تتجه من الشمال نحو الجنوب، ما يعني أنه – حتى في حال حدوث أي تسرب – فإن حركة المياه والرياح ستدفعه باتجاه الجنوب، بعيداً عن السواحل الموريتانية.
وأكدت السلطات البحرية الموريتانية أنها تتابع الموضوع عن كثب، وأن فرقها جاهزةٌ للتدخل في حال ظهور أي جديد، وستواصل إطلاع الرأي العام على كل المستجدات أولاً بأول وعليه، لا داعي لأي قلق.
