أدت إقالة الرئيس السنغالي بصيرو ديوماي فاي رئيسة إئتلاف كان يدعمه و تعيين سيدة أخرى مكانها إلى ظهور أزمة بينه مع الحزب الحاكم في البلاد
و كان الرئيس بصيرو أقال عيساتا مبودج من رئاسة ائتلاف "ديوماي رئيسا" الذي تشكل خلال الرئاسيات السابقة، وعين خليفة لها ٱمناتا توري،
و برر الرئيس الأمر أنه يدخل في إطار إعادة تنشيط الائتلاف، وجعله "أكثر فاعلية وتنظيما وأداء، في خدمة المشروع المشترك".
بالمقابل رد الحزب الحاكم "باستيف" ببيان قال فيه إن ديوماي فاي ليس من حقه إقالة مبودج، وبأنه ليس رئيسا للائتلاف، وإنما ترشح باسمه.
و أردف حزب "باستيف" أعلن أنه لا يعترف برئاسة ٱمناتا توري، وبأنه لا يشترك وإياها نفس القيم والمبادئ، وبأنه سيشتغل على استكمال بناء الائتلاف برئاسة عيساتا مبودج.
و تسائل الصحفي المهتم بالشؤون الأفريقية محفوظ ولد السالك الذي أور النبأ و نشر الوثائق على صفحته : تسائل حول ما إذا كانت هذه البيانات هي بداية أزمة؟ أم عمل ديمقراطي صحي؟
