
أعلن وزير المحروقات والمناجم، الجزائري محمد عرقاب، أمس الأربعاء، أن الجزائر تولي أهمية "خاصة" لدعم مشاريع استكشاف واستغلال المحروقات في موريتانيا، في إطار جهود تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وأكد المسؤول الجزائري استعداد بلاده، من خلال مجمع سوناطراك، لتقاسم خبراتها ودعم نظيرتها الموريتانية عبر برامج التكوين ونقل المعرفة التقنية، بما يُسهم في تطوير الصناعة النفطية والغازية في موريتانيا.
وجاء ذلك خلال لقاء جمعه، بالعاصمة القطرية الدوحة، مع وزير النفط والطاقة الموريتاني، محمد ولد خالد، عشية مشاركته في أعمال الاجتماع الوزاري السابع والعشرين لمنتدى الدول المصدرة للغاز (GECF).
وشدد عرقاب على أهمية إقامة شراكات استراتيجية متينة تُعزز التعاون بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتطوير الموارد البترولية الموريتانية بما يضمن الاستغلال الأمثل للإمكانات الطبيعية المتوفرة.
وهذا بهدف تعميق التعاون في مجالات الاستكشاف والإنتاج والنقل والتحويل، إلى جانب مجال تحويل الموارد المنجمية على غرار الفوسفات وتعزيز التعاون في صناعة الأسمدة.