
احتضنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الخميس اجتماعا تحسيسيا، حول وضع المخدرات في موريتانيا، ترأسه المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد الشيخ محمد الأمين ألمين.
وقدم المفوض الإقليمي يحفظ ولد أعمر مدير الشرطة القضائية عرضا حول الموضوع بحضور المديرين المركزيين بالمديرية العامة للأمن الوطني والمديرين الجهويين بولايات نواكشوط الثلاثة.
وبين في عرضه خطورة المخدرات وضرورة مكافحتها، موضحا أن ظاهرة استهلاك وانتشار المخدرات من المشكلات المعاصرة التي تؤرق الدول والمجتمعات، وتشكل حاليا خطرا على بلادنا يجب التصدي له خاصة في المدن الكبيرة.
وخلص المفوض الإقليمي إلى أن المقاربة الناجحة لمكافحة انتشار ومكافحة المخدرات، يجب أن تعتبر أن مشكلة المخدرات تحدي أمني يتطلب تعاونا أمنيا متعدد الأطراف، ومنهجا متوازنا لتخفيض العرض والطلب على المخدرات وتكثيف الحملات التوعية والتثقيفية عن مخاطر المخدرات، وفتح خيارات أخرى أمام المدمنين للعلاج وإعادة التأهيل والدمج.