انتقد المحامي الموريتاني المقيم في كندا تقي الله ولد أيده ما أسماه محاولات بعض الدبلوماسيين الغربيين المعتمدين في نواكشوط :التأثير على اللحمة الإجتماعية للموريتانيين.
و قال المحامي في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية بالفيسبوك أن بعض هؤلاء السفراء يتجاوز الأعراف الدبلوماسية المعروفة و المنظمة بإتفاقية جنيف 1961 في المادة 41 من البند 6 ... " جميع الأشخاص (الدبلوماسيون) الذين يتمتعون بهذه الامتيازات و الحصانات ملزمون بإحترام قوانين البلد الذي يعتمدهم .كما يجب عليهم أيضا عدم التدخل في الشئوون الداخلية لهذه الدولة "
و يضيف المحامي أنه " بالإضافة إلى ذلك ، فإن العادات الدبلوماسية ، منذ فجر التاريخ ، تقوم ، من جانبها ، على المبدأ المقدس الخاص بـعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة " يقول المحامي الموريتاني – الكندي المقيم بمونتريال بشمال القارة الأمريكية.
هذا و ترتفع أصوات من حين لآخر تطالب بتوقف بعض السفراء عن " التدخل السلبي " في العلاقات البينية للمواطنين الموريتانيين .