
نفى رئيس الجالية الإيفوارية في موريتانيا، آمون مارسلين، أن يكون أفراد الجالية قد تعرضوا مؤخراً لمضايقات في موريتانيا، مشيراً إلى أنهم يعيشون بسلام ووئام في البلد.
وأوضح رئيس الجالية، في مداخلة تلفزيونية على إحدى القنوات الإيفوارية(لم تتأكد مراسلون من تاريخ نشرها)،، أن هناك مواطنين من دول إفريقية أخرى يدّعون زوراً أنهم إيفواريون و أن وثائقهم قد ضاعت، سعياً منهم للاستفادة من الاتفاقيات المشتركة بين موريتانيا وكوت ديفوار، التي تسهل الإقامة لمواطني البلدين في كلا البلدين.
ودعا المسؤول كافة مواطني بلده الموجودين في موريتانيا أو المارين عبر أراضيها إلى الالتزام بالقوانين الموريتانية، داعيا الإفواريين الذين ان يسجلوا أنفسهم بعد كمقيمين بموريتانيا، إلى القيام بذلك، لئلا يتهموا بمخالفة القوانين و بالتالي التعرض للعقوبة او الترحيل.
وأضاف أيضاً أن موريتانيا اكتشفت مؤخراً ازدياداً كبيراً في أعداد المهاجرين غير النظاميين، مما دفعها إلى القيام بحملة لوقف هذا النزيف، وهو حقها كما قال.
هذا وكانت أصوات على وسائط التواصل الاجتماعي قد انتقدت ما قالت إنه تعاطي قاسٍ من السلطات الموريتانية مؤخراً مع مواطنين من كوت ديفوار، في إطار عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين.
باباه ولد عابدين - مراسلون