قالت السفارة الإيرانية بانواكشوط إن يوم القدس العالمي، يشكل مناسبة عالمية لتجديد العهد مع القضية الفلسطينية ومناهضة الاحتلال الصهيوني.
وجاء في بيان موقع باسم ابوالفضل کریمی
مستشار سفارة إيران بانواكشوط، أن هذا اليوم يحمل دلالات كبيرة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث يجسد رفض الظلم والاستعمار، ويؤكد على مركزية القدس في وجدان المسلمين.
وأكد البيان أن الإمام الخميني يعتبر أن يوم القدس ليس مجرد يوم للفلسطينيين وحدهم، بل هو يوم لجميع المستضعفين في العالم لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأضاف أن الخامنئي أكد مرارًا أن دعم فلسطين واجب شرعي وإنساني، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض واستعادة الحقوق.
كما شدد على أن يوم القدس يجب أن يكون يومًا عالميًا لتحشيد الأمة ضد الاحتلال، مشيرًا إلى أن محور المقاومة اليوم أقوى من أي وقت مضى، وقادر على إفشال مخططات الصهاينة.
وشدد على ضرورة وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة المؤامرات التي تستهدف فلسطين، ومحاولة الصهيوني، بدعم من القوى الغربية، تصفية القضية الفلسطينية عبر مشاريع مثل التطبيع والتهجير القسري لسكان غزة.
ونوه إلى تكثيف الكيان الصهيوني هجماته الوحشية على غزة، مما أدى إلى استشهاد وجرح الآلاف من المدنيين الأبرياء، بينهم أطفال ونساء.
وقال إن المقاومة الفلسطينية أثبتت قدرتها على التصدي لهذه الجرائم، رغم الحصار الخانق والظروف الصعبة التي يواجهها أهالي غزة.
وخلص إلى أن الوحدة الإسلامية، سياسيًا وعسكريًا وإعلاميًا، واستمرار الدعم السياسي والعسكري والإعلامي لفلسطين تشكل السلاح الأقوى لإفشال هذه المخططات، وهي السبيل لضمان عدم انطفاء جذوة الجهاد حتى تحرير القدس.
