نظم البنك المركزي الموريتاني طاولة مستديرة حول الابتكار التعاوني وذلك ضمن استراتيجيته لتعزيز الشمول المالي والاقتصادي والاجتماعي و نظم البنك يوم 25 فبراير طاولة مستديرة بعنوان "الابتكار التعاوني: رافعة للنمو والأداء"تم تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع EY.
وقد جمعت الطاولة المستديرة مجموعة من المشاركين من ضمنهم خبراء محليون ودوليون في مجال الابتكار و مسؤولون حكوميون و ممثلون عن القطاعين العام والخاص و حاضنات الأعمال بالإضافة إلى شركاء التنمية وذلك لتسليط الضوء على الدور الحيوي للابتكار التعاوني كأداة استراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي وتوسيع دائرة الشمول المالي وتحقيق تحسين ملموس في أداء المؤسسات والشركات في القطاع العام و الخاص على الصعيد المحلي.
وتم استكشاف الطرق الممكنة للتغلب على العوائق التي تواجه تطوير الحلول الابتكارية وتعزيز المبادرات التي تساهم في تعزيز التعاون بين الفاعلين الاقتصاديين وتوسيع دائرة المستفيدين.
كما تم التركيز على دمج التقنيات الحديثة مثل البلوكشين الذكاء الاصطناعي وحلول التكنولوجيا المالية وذلك بهدف تحديث الأنظمة المالية وتعزيز الوصول إلى الخدمات المالية الحديثة.
وبالتوازي مع الطاولة المستديرة تم إعداد دليل حول موضوع الابتكار التعاوني قدم تحليلاً دقيقاً للاتجاهات الحالية في مجال الابتكار التعاوني و التركيز على العوامل التي يجب تفعيلها لتعزيز الابتكار المالي في البلاد إضافة لتقديم توصيات عملية حول دمج الابتكار في استراتيجيات المؤسسات العامة والخاصة.
وكان الحدث منصة لتبادل الأفكار والتعاون بين الفاعلين الاقتصاديين المحليين والدوليين وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص كما ساعدت المناقشات في تحديد الحلول العملية التي يمكن اعتمادها لمواجهة التحديات الاقتصادية المعاصرة مع خلق فرص جديدة من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً وشمولاً.
