قال وزير الشؤون الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، إن الرئيس محمد الغزواني وضع أستراتيجية محكمة لقيادة الاتحاد الأفريقي رغم قصر مدة التحضير التي لم تتجاوز أسبوعا بعد أن كانت عاما كاملا.
وأضاف أن اهتمام الرئيس كان مُنصبا على الملفات الأهم والتي كانت ضمن توصيات القمة الأفريقية حيث وضع خطة مدروسة لتعزيز التعون والإندماج الأفريقي وحلحلة المشاكل المطروحة في خطة الأمن والسلم الأفريقي والتي من ضمها الأزمة الليبية.
واستعرض في محاضرة بثتها إذاعة موريتانيا حول حصيلة رئاسة موريتانيا للاتحاد، جهود الغزواني لتسوية بعض الأزمات في القارة، قائلا إن الرئيس قام بعمل جبار من خلال تحديث هيكلة مؤسسات الإتحاد في إطار الإصلاحات التي تسمح بالتناوب السلس.
وأضاف أن الرئيس ساهم أيضا في حل الأزمة التي يعيشها الاتحاد الأفريقي وخاصة تلك الموجودة في وسط أفريقيا، وفي شرق الكونغو الديمقراطية والتي بدأت 1994 وذلك باقتراحه في إطار الإتحاد طرق حل الأزمة، من جهة ومن جهة أخرى دعم مسار نيروبي.
وذكر أنه وتثمينا لحكمة الرئيس ومساعيه، هناك مطالب له بمتابعة جهوده في هذا الإطار ودعم مسلسل لواندا الرامي لحل الأزمة في إطار الأتحاد الأفريقي.
وبالنسبة للأزمة السودانية ذكر أن الأطراف تبنت اقتراح الرئيس غزواني بإعطاء الأولوية للأزمة الإنسانية، ووقف إطلاق النار في المرحلة الثانية، ثم مفاوضات مباشرة بين الأطراف في مرحلة أخرى.
وأردف أن الاجتماع الذي عقد مؤخرا في نواكشوط حول الأزمة السودانية كان من نتائج تلك الجهود واستجابة للاقتراح.
وضمن حصيلة رئاسة موريتانيا للاتحاد الافريقي قال ولد مرزوك إنه تم تذليل الصعوبات المتعلقة بازمة سد النهضة، خيث كانت نصر واثيوبيا في مرخلة قطيعة، كما تراحعت الحكومة الاثيوبية عن احتمال طرد ممثل الحامغة العربية لديها بطلب من الرئيس غزواني.
