
تسلم فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة الاتحاد الافريقي في الخامس عشر من فبراير العام الماضي، في ظرف دولي بالغ الحساسية والصعوبة على كل الاصعدة غير أن طموح الرئيس الذي يحمل هم قارة افريقيا بل هم الأمة أجمع من خلال النهوض بمجموعة دول افريقيا ذات الرقم المحوري على المستوى الدولي وتطلعه ورغبته بالنهوض، عابر لحدود المستحيل ويتجاوز كل التحديات ، فجعل خطة العشرية الثانية في تنفيذ أجندة 2063 والتي تمثل الاطار العام للخطط التنموية متوسطة المدى للدول الاعضاء أهم منطلقاته، ومن زاوية وعي فخامة الرئيس للتحديات الراهنة والتي تزداد تعقيدا في بعض البلدان الافريقية فإن فخامة رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الافريقي المنتهبة ولايته كرس علاقاته الديبلوماسية الواسعة في زيادة حصص المانحين وصل إلى حدود 100 مليار دولار، كما أسفرت مشاركته في القمة الافريقية الكورية عن حصول الموجهة نحو المساعدة الانمائية في افريقيا والتي أرتفع حجمها من 5.5 مليار دولار إلى 10 مليار دولار بالاضافة إلى 14 مليار دولار مخصصة لتمويل الصادرات دعما للشركات المستثمرة في قارة افريقيا وفي قمة التعاون الصيني الافريقي على مستوى الرؤساء خصصت جمهورية الصين الشعبية 50 مليار دولار لدفع عجلة التنمية في قارة افريقيا، كما دأب فخامة رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الافريقي المنتهية ولايته على المطالبة بتحسين تمثيل القارة في المؤسسات المالية المتعددة الاطراف لضمان مراعاة حاجاتها التنموية الملحة في الاجندة الدولية ، جميع أعضاء الاتحاد الافريقي ثمنوا حصيلة الانجازات التي تحققت في ولاية فخامة رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الافريقي المنتهية ولايته السيد محمد ولد الشيخ الغزواني فهل يحق لنا كشعب وبدافع الانتماء الوطني أن نختفي بنجاحات الدولة الموريتانية ممثلة في رئيسها بهذا النجاح الاستثنائي في تاريخ قيادة الاتحاد الافريقي ؟
*إطار بوزارة التربية و ناشط جمعوي