أعلن تطبيق "واتساب"، التابع لشركة ميتا، الجمعة 31 يناير أنه تصدّى لعملية تجسس نفذتها شركة "باراغون سولوشنز" الإسرائيلية للمراقبة، استهدفت حوالي 90 من مستخدميه، بينهم صحافيون وأعضاء في المجتمع المدني، عبر إرسال ملفات ضارة إلى مجموعات محادثة.
أكدت منصة واتساب أنها قامت بإخطار المستخدمين المتضررين مباشرة، وقدمت لهم إرشادات أمنية لحماية بياناتهم، بما في ذلك موارد من مجموعة أبحاث الحقوق الرقمية "سيتزن لاب" التابعة لجامعة تورنتو.
وفي خطوة تصعيدية، أرسل واتساب خطابًا قانونيًا إلى شركة "باراغون سولوشنز" ومقرّها في إسرائيل يطالبها بوقف أنشطتها، مشددًا على ضرورة محاسبة شركات برامج التجسس على أفعالها غير القانونية. وقال متحدث باسم التطبيق: "هذا أحدث مثال على الحاجة إلى محاسبة هذه الشركات. سيواصل واتساب حماية خصوصية مستخدميه".
وأحجمت باراجون عن التعليق، كما لم يرد مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي بعد على طلب للتعليق.
ولم تحدد واتساب هوية المستهدفين لكنها قالت إنهم مقيمون في أكثر من 20 دولة، ومن بينهم عدة أشخاص في أوروبا. وأوضح مسؤول في الشركة أن مستخدمي واتساب تلقوا وثائق إلكترونية خبيثة لم تتطلب أي تفاعل من المستخدم من أجل الاختراق، وهو ما يسمى بالاختراق بدون نقرة والذي يعتبر خفياً بشكل كبير.
المصدر: DW