اختتمت رابطة رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين بتونس موسمها الثقافي بتنظيم يوم ثقافي للتعريف بالثقافة الموريتانية بدار الجامعات بتونس.
اليوم الثقافي كان فرصة لاستعراض الثقافة الموريتانية بعاداتها وتقاليدها ولهجاتها الأربع: الحسانية والولفية والبولارية والسوننكية، بحضور المستشار الثقافي بالسفارة وشخصيات بارزة تونسية وافريقية.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد رئيس الرابطة الدكتور: إبراهيم /سيدي المختار أن هذا النشاط يندرج ضمن سياق مساعي الرابطة في إبراز الثقافة الموريتانية بتنوعها الثري وبعدها اللامادي، وخلق قنوات تواصل وتلاقي ما بين الثقافات، وربط أواصر الأخوة والتواشج ما بين شعوبنا العربية والإفريقية بشكل عام وطلبتنا بشكل خاص.
كما حث الحاضرين على ضرورة التمسك بالتراث والمحافظة على الهوية، مبينا أن من لا ماضي له لا مستقبل له، مطالبا باستحضار ما يُعين على توجيه البوصلة وتحديد الأهداف ورسم الاستراتجيات للنهوض بالوطن العزيز، أو على الأقل أن يكون له شأو أو شأن بين العالمين، ولن يكون ذلك إلا بسواعد أبنائه وعقول طلابه وتضحية رجاله وعمل وجدية نسائه وفق تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين بتونس تقوم بدور هام في الدبلوماسية الثقافية الطلابية، والمساهمة في التعريف بالثقافة الموريتانية في مختلف الأنشطة التي تقوم بها أو تشارك فيها في تونس.