أعلنت رئيسة البعثة الوزارية المكلفة بتنظيم المنتديات الجهوية للتخطيط التنموي التشاركي في تكانت وزيرة البيئة مسعودة بنت بحام، عن النتائج التي تم التوصل إليها بشأن التحديات التي تواجه المنطقة.
وقالت إن الدراسة الميدانية أظهرت وجود مشكلتين رئيسيتين تعاني منهما الولاية، وهما مشكلة المياه ومشكلة العزلة.
ووصفت الوزيرة مشكلة المياه بأنها "حادة"، مشيرة إلى أنها تعود إلى عدة عوامل بنيوية، منها طبيعة التضاريس والموقع الجغرافي للمنطقة.
وأضافت أن الحلول السابقة كانت مؤقتة وغير كافية، مؤكدة أن الحكومة ستقوم بإعداد دراسات معمقة للوصول إلى حلول دائمة لهذه المشكلة في أقرب وقت ممكن.
وفيما يتعلق بمشكلة العزلة، أوضحت الوزيرة أن الولاية تعاني من عزلة شبه كاملة تؤثر على التواصل بين البلديات داخل الولاية، وكذلك مع عاصمة الولاية وبقية مناطق البلاد.
وأكدت أن الحكومة ستعمل على تحسين البنية التحتية للطرق وشبكات الاتصال لرفع هذه العزلة.
وتحظثت عن بعض التحديات الأخرى في مجالات مثل التعليم، الصحة، الكهرباء، الزراعة، زحف الرمال، وشبكة الإنترنت.
وأكدت أن هذه التحديات تم ترتيبها حسب الأولوية، وسيتم تقديمها كوثيقة عمل للقطاعات الحكومية المختصة لمعالجتها.
وأكدت أن الحكومة ملتزمة بتحقيق تنمية اقتصادية شاملة في مختلف الولايات، وأن ولاية تكانت ستنال نصيبها من المشاريع التنموية لتحقيق اقتصاد صامد ومتنوع، في إطار رؤية رئيس الجمهورية.
وأعربت عن تفاؤلها بمستقبل الولاية، مشددة على أن العمل سيستمر لتحقيق أهداف التنمية في المنطقة.