وصل في العام 2024 آلاف المهاجرين غير الشرعيين على متن القوارب والذين وصل عددهم إلى 43 ألف مهاجر غير شرعي .
وأشارت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل " فرونتكس " أن غالبية المهاجرين الذين قدموا عام 2024 هم من مالي والسنغال والمغرب وأن العام المنصرم شهد زيادة كبيرة تجاوزت كل الأعداد التي سجلت في السنوات السابقة .
وقد تسبب ذلك في وضع مراكز الحجز والإيواء في جزر الكناري أمام حالة من الضغط غير المسبوق بسبب تعاملها مع أعداد كبيرة من المهاجرين تفوق إمكانيتها .
ما اضطر سلطات إقليم جزر الكناري تطالب بضرورة مشاركة بقية أقاليم إسبانيا في جهود الإيواء والإستقبال من أجل تخفيف الضغط على الجزر.
الأمر الذي دفع رئيس حكومة إقليم كناريا فرنادود كلافيخو ينتقد في خطابه بمناسبة رأس السنة ما وصفه بتقاعس من الحكومة المركزية في مدريد وتخلفها عن تقديم المساعدات المطلوبة وأکد أنه سيتجه لطلب العون من الإتحاد الأوروبي .
وفي بيان للمرصد الأطلسي الساحلي في هذا السياق أكد المرصد على ضرورة فهم أسباب الهجرة وعلاجها في بلدان المصدر عبر مقاربات تنموية شفافة تعيد ثقة الشباب الإفريقي في حكوماته وتحفزه على التطلع إلي مستقبل أفضل في بيئته الأصلية .
كما طالب مرصد الأطلسي الساحلي بضرورة توقف الأحزاب السياسية في أوروبا وأمريكا عن إستحدام المهاجرين كورقة سياسية في مزادتهم الإنتخاببة