تصاعدت مطالب ساكنة مدينة أطار الداعية إلى تحويل مكب النفايات عن جوار مقابر المدينة، التي تضم أضرحة الكثير من العلماء و الصلحاء و أهل الفضل.
و طالب أحد شباب المدينة رئيس الجمهورية في مدينة شنقيط، عن تضرر ساكنة الحي المجاور للمكب المسمى " أدباي " من الروائح و القمامة.
و تجري شخصيات تنحدر من مدينة أطار، اتصالات لنقل هذا المكب عن رياض المدينة.
و كتب السفير عبد القادر ولد محمد، في نفس الإطار:
يا اهل أطار والله ال احشومه !!
حرام علينا ان نفتخر بمديتنا العريقة و بتاريخها المجيد و بموروثها الحضاري العتيق ما لم تتم ازالة مكب القذرات و السموم التي تتنتهك حرمات قرون من المجد المدفون بصالحين اولاد ميجة..
ان في هذا المشهد الفظيع إهانة لنا جميعا و اساءة الى اسلافنا بناة المدينة الذين شيدوا بها الدور على مدى الدهور و احاطوها بواحات النخيل المحفوفة ببدائع الزهور انهم يستحقون علينا وثبة جماعية من اجل محو العار و في سبيل ذلك تتعين المساهمة الطوعية على كل واحد و كل واحدة منا ...
الغريب انه لا يخلو ابدا لقاء اثنين منا من تذكار مدينة اطار و التغني على زمانها الجميل و ذكر دورها في ترسيخ القيم المدنية و الفخر بالانتماء اليها في حين لا يحق لنا ذلك ما دمنا نتفرج على القذرات تقتحم حرمة اسلافنا الاموات في ديارهم و تهدد اهلنا الاحياء في حياتهم...
حان الوقت لكي نعمل معا على انهاء هذا المنكر فالعيب علينا جميعا اين ما كنا و ليس على من بقى في الديار ...