اعترف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بقتل عسكريين فرنسيين للقيادي في جبهة التحرير الوطني الجزائرية العربي بن مهيدي سنة 1957.
وحاء ذلك في بيان صادر عن قصر الأليزيه في باريس.
وظلت الاعتراف بجريمة قتل بن مهيدي أحد المطالب الجزائرية الرئيسة من فرنسا، ضمن الجرائم التي ارتكبتها أوان الاستعمار الجزائر.
واعتقل بن مهيدي من قبل كومندوز مظلي فرنسي في فبراير (شباط) 1957، بينما كان مختبئاً في شقة بالعاصمة، يخطط لعمليات فدائية.
وقتلت «الكتيبة الثالثة» للمظليين، التي كانت تتبع العقيد مارسيل بيجار، العربي بن مهيدي شنقاً بمنطقة جنوب العاصمة، في الرابع من مارس من السنة نفسها، بعد أن أذاقته صنوف التعذيب، وأشيع في تلك الفترة أنه «انتحر».