حذر وزير الداخلية محمد احمد ولد محمد الامين، اللاجئين الماليين القاطنين في مخيم أمبره في مقاطعة باسكنو بولاية الحوض الشرقي من الانخراط في السياسة المحلية الموريتانية أو حمل السلاح.
وشدد في اجتماع عقده اليوم باللاجئين رفقة وزير الدفاع حننه ولد سيدي وقائد أركان الدرك الوطني، الفريق بلاهي احمد عيشه، شدد على أن الانخراط في السياسية المحلية أوالطائفية داخل الأراضي الموريتانية أمر مرفوض وقد يجلب لمرتكبيه إجراءات صارمة.
وأكد في ذات الوقت أن موريتانيا ترحب باللاجئين كضيوف تنفيذا وتماشيا مع الأعراف والقانونين الدولية، وعامل حسن الجوار.
وقال إن الرئيس محمد ولد الغزواني أوفد الوفد للاطلاع على الوضعية الصحية و التعليمية والأمنية بالمخيم ومعرفة المشاكل والنواقص، من أجل حلحلتها في أقرب وقت مواكبة وتجسيدا للمقاربة التنموية الامنية الواعدة.
وذكر بأهمية المحافظة على الغطاء النباتي من الحرائق وتوحيد الجهود بين الضيوف والمضيفين والشركاء في التنمية للمحافظة على البيئة وديمومة صحتها.
وشملت زيارة الوفد الحكومي والأمني المدرسة رقم 8 والمركز الصحي ومركز تسجيل اللاجئين الوافدين، وقاعدة الدرك الوطني التى تؤمن المخيم.