رسالة طمأنة: أنا بخير وبيروت لا تؤذي ضيوفها!/ الشاعر و السنمائي محمد ولد ادومو

خميس, 19/09/2024 - 15:31

 

منذ نشرت صورتي في لبنان منذ يومين، وكل الاصدقاء والأحبة الطبيين ينثرون قلقهم و وخوفهم الممزوج بالحب على نوافذ "الشات" عبر كل الوسائط!

مبدئيا أنا في مكان آمنٍ آمنٍ جدا، أقيم على بعد خمس دقائق من المطار، وأنتظر أقرب حجز لأسافر قافلا إلى البلد… 

ما يحدث في لبنان يحدث دائما، وأنا عاشقٌ قديم للبنان، التي أزورها باستمرار منذ 2010 كل عام مرة أو مرتين، حتى غدت العلاقةُ بينا علاقة حبٍّ عميقة… وأنا حين أحبُّ أثقُ، وحين أثق لا أقلق!

مضيفيّ لفرط حرصهم على سلامتي يفدُون وجودي بوجودهم جزاهم الله خيرا! 

ثم إن سفارة موريتانيا بدمشق على تواصلٍ معي، ومستعدة للتدخل متى طلبتُ ذلك،  وهذه فرصة للشكر والامتنان، وخصوصا لرجل لم أكن أعرفه قبل يومين، ولكنه صار لي كل شيء تواصلا وخلقا ودماثةً واستعدادا لفعل المستحيل بصفتيه الشخصية والمهنية.. عنيتُ المستشار بالسفارة أكسلانس محمد المختار.

وهنا في لبنان أحبةٌ كثر، شعراء وكتاب ومسرحيون وأستاذة جامعيون ومشتغلون في مجالات الثقافة والفن من كل الطوائف والجهات مستعدون لفعل أي شيء لأجلي..

وطبعا طبعا أسرتي الجميلة، عائلة "المورد الثقافي" من ورائي ومن أمامي!

إذن لا داعي للقلق إطلاقا ولا للخوف… كل شيء طبعي حيث أقيم.

تصفح أيضا...