يبدو أن بعض برلمانيينا الكرام قد جرفهم تيار " تريند"! الذي ينتشر في الوسائط الاجتماعية ، فباتوا يتماهون مع البحث عن التأثير للدرجة التي تجعلهم يقعون ضحية المغالطات و ترويجها على رؤوس الأشهاد!! .. هل يعقل هذا ؟ ..هل يقبل من ممثلي الشعب المنتخبين للتعبير عن حاجاته و تطلعاته ممارسة الكذب المكشوف و التضليل الصراح أمام ناخبيهم دون حجل أو حياء..! ..فعلا صدق من قال :" إذا لم تستح فقل ماشئت!".. إنها خيبة فيكم يا سادة النواب !!.. لقد كانت سقطة كبيرة من أحد نواب جالياتنا في الخارج ، حين قصر مداخلته على الادعاء بأن معالي الوزير الأول الأخ المختار اجاي لا يزال تحت طائلة الاتهام في قضايا فساد!؟؟؟.. ألا يعترف السيد النائب بالقضاء الموريتاني الذي برأ ساحة الوزير الأول من كل التهم واعتبرها كأن لم تكن. لقد قالها صراحة و يشهد الرأي العام الوطني على ذلك .. فلماذا ترديد مثل هذه السخافات من أعلي منبر تشريعي في البلاد ، و لمصلحة من ؟ هل هو لمصلحة أهل الفساد الذين يبدو أنهم تمكنوا من تجنيد بعض النواب للدفاع عنهم باتهام معالي الوزير الأول!!؟... الخقيقة أن هناك حملة ممنهجة من بؤر الفساد الذين عرفوا يقينا أنه لا مجال للفساد في هذه المأمورية بوجود معالي الوزير الأول الذي أعلن الحرب عليهم بناء على توجيهات صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي قال : لا مكان بيننا لمن تمتد يده إلى المال العام !... لقد خسرتم الجولة أيها المفسدون و عليكم أن تتوبوا قبل فوات الأوان!..و تحية لمعالي الوزير الأول الذي يبدو أنه يسير على الطريق الصحيح ، و لا نامت أعين الجبناء
المصطفى الشيخ محمد فاضل
