نواذيبو: موجة حر شديدة تجتاح المدينة الساحلية

ثلاثاء, 20/08/2024 - 22:55

تعيش مدينة نواذيبو منذ يومين، تحت وطأة موجة حر قوية، كدرت صفو الساكنة و الزوار، الذين تعودوا في هذه الفترة فمن السنة، على لطافة الجو، في المدينة الساحلية.

 

تقول خناثة (27 سنة) قدمنا من نواكشوط، لقضاء جزء من العطلة الصيفية في مدينة نواذيبو، لكن الحر، صدمنا و لم زلاحظ فارقا كبيرا، ما بين الحوض الشرقي، حيث دأبنا على قضاء العكلة، و نواذيبو التي يقال إنها "باردة"، فالجو هذا الأسبوع، نفسه جو الخريف بمنطقتنا في الشرق.

 

سلومه (25 سنة) لا تتفق مع خناثه، فيه ترى أن نواذيبو، مهما بلغ، فيظل ألكف جوا من باقي مناطق الوطن، و تردف ممازحة حارتها ( خناثه) انتم معشر "الصباغة) من حلبت معكم جو مناكقهم و تسببتم لنا في هذه الموجة من الحرارة، التي لم نعهدها منذ سنين، تركد الشابة، المقيمة و المولودة في نواذيبو.

 

من جانبه، يرى بلال (31 سنة) أن الوضع عادي جدا و طبيعي، حيث انه كلما، كثرت الأمطار بالمناطق الداخلية، فإن نواذيبو تزداد سخونة و كأن الأرض تتنفس منها، فنحن كل مرة و بعدما تعم السيول و تتمتلئ القيعات و الأودية بمياه الأمطار، فإن مناخنا يغير و ترتفع درجات الحرارة عندنا، يضيف الثلاثيني و هو يمسح جبينه المبلل بالغرق.

 

هذا و هربا من سخونة هذه الأيام داخل المدينة، يتوجه سكان نواذيبو و زواره، إلى شواطئ البحر لاستجمام و استنشاق الهواء اللطيف.

 

 

من ناحية اخرى، يستغرب السكان، تفاقم الانقطاعات الكهربائية في ظل موجة الحر هذا، فقلما تستمر الكهرباء لستة ساعات في بعض الأحياء الشعبية، بل إن شركة الكهرباء، توزع الكهرباء هذه الايام، بالتناوب بين الأحياء، ما تسبب في انقطاعا متعددة و مفاجئة للتيار الكهربائي، انقطاعات تستبب هي الأخرى في اتلاف العديد من الأجهزة الألكتروية و الكهرو-منزلية.

 

باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون

 

تصفح أيضا...