أغلقت فرقة من الجيش الوطني، مساء اليوم بنواذيبو، الشارع المؤدي لمكان حدوث الإنفجار زوال اليوم، للقيام لتفتيش آمن، عبر إبعاد الأشخاص من المكان.
و يقول مصدر شبه رسمي، في تصريح لمراسلون، إن الجيش يتخوف من وجود، ألغام أخرى بين قطع الخردة المتراكمة في البيت الذي كان مسرحا للانفجار اليوم، حيث أصيب فيه 8 أشخاص، 4 منهم في حالة خطيرة، لا زالوا يرقدون في للمشفى، كما قال.
من ناحية أخرى، علمت مراسلون، أن السلطات الإدارية، قد أصدرت مساء اليوم، قرارا، ببإحراء عملية تفتيش شاملة لمحيط السكة الحديدة المحاذية للمناطق السكنية الواقعة في النصف الشمالي من مدينة نواذيبو، و ذاك للتأكد من خلو هذه المنطقة من أجسام متفجرة، فالمنطقة حدودية و مطلة على الجزء الجنوب-غربي من الصحراء الغربية، التي كانت قد شهدت خلال سبعينيات القرن الماضي، نزاعا مسلحا، خلف وراءه كميات كبيرة من الألغام المجهولة المكان، كل ذاك رغم ما تم القيام به من حملات لنزع الالغام، في هذه البقاع.
هذا و كانت مجموعة من المواطنين الماليين، العاملين في مجال جمع خردة الحديد، تقوم بشحن كمية منها في شاحنة كبيرة، قبل آن ينفجر عليهم لغم، يبدو أنه كان يقبع بين قطع الحديد الخردة، الممتلئ بها المكان.
باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون