ألقى الرئيس محمد ولد الغزواني خطابا في حفل التنصيب الذي أقيم اليوم بقصر المؤتمرات الدولي المرابطون، بنواكشوط، تناول فيه ملامح سياساته في المأمورية الجديدة التي تستمر لمدة خمس سنوات.
وتعهد الغزواني في خطاب التنصيب بالتمسك بالانفتاح والتهدئة السياسية واليد الممدودة لكافة الطيف السياسي.
كما تعهد بمنح الأولوية لضمان الأمن والاستقرار لما يمثله ذلك كأساس وشرط لا غنى عنهما لإنجاز أي برنامج تنموي، مشيرا إلى أن ما وصفها بـ"التحديات والأخطار في طريقنا تفرض علينا الحفاظ على رص الصفوف".
وقال إن هذه المأمورية ستكون للشباب وبالشباب في كل السياسات العمومية، متعهدا بالعمل على "تأسيس إطار إداري مدعوم يعنى بمعالجة قضايا الشباب بكل أبعادها خلال هذه المأمورية".
وشدد على أننا "لن نقبل المساس بالوحدة الوطنية تحت أي ظرف ومخطئ جدا من يعتقد أن بإمكانه أن ينال من وحدتنا ولحمتنا الاجتماعية" على حد قوله.
وفي موضوع آخر قال الغزواني إن "حربنا ضد الفساد ستكون مصيرية ولا هوادة فيها وهي حرب الجميع".
وعبر عن "تفهم الذين لم يصوتوا لي لشعورهم بوجود تقصير هنا أو هناك لكنني سأسد كل ذلك وسأكون رئيسا لكل موريتانيا"
وحضر حفل تنصيب الرئيس عشرات رؤساء الدول والحكومات الإقليمية والأفريقية والعربية والدولية، وأعضاء السلك الدبلوماسي في موريتانيا، ومئات المدعويين.