منحت وزارة النفط والطاقة الموريتانية شركة TGS رخصة لإجراء مسوح زلزالية في سواحل موريتانيا، لدمج وتعزيز البيانات البحرية والبرية تحت السطح.

 

ويتضمن العرض 10 مسوحات زلزالية ثلاثية الأبعاد ذات مدخلات سمتية ضيقة، تتم معالجتها باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد، لإنشاء حجم مدمج يبلغ 19092 كيلومترًا مربعًا.

 

وبالإضافة إلى ذلك، هناك حوالي 84 ألف كيلومتر مربع من المسوحات ثلاثية الأبعاد من حقول النفط البحرية والآبار البحرية والبرية.

 

وقالت شركة TGS إن الاستكشاف قبالة سواحل موريتانيا ركز على قنوات الملح التي تعود إلى حقبة الحياة الحديثة، والتي أدت إلى اكتشاف حقل شنقيط في عام 2001.

 

وقد استهدفت معظم الآبار منذ ذلك الحين رغم أن الاستكشافات الأخيرة في المياه العميقة والمناطق القريبة كشفت عن إمكانات قوية في رمل قنوات العصر الطباشيري والصخور الجرفيّة فوق منصة الكربونات.

 

وقال ديفيد هاجوفسكي، نائب الرئيس التنفيذي للعملاء المتعددين في TGS، إن مجموعات البيانات، جنبًا إلى جنب مع قاعدة بيانات الشركة على طول حوض MSGBC في شمال غرب إفريقيا، "ستمكن من إجراء تحليل إقليمي شامل، وتعزيز فهم النظائر والاختلافات.