قال الوزیر حمود ولد امحمد فی کلمته التي ألقاها في التظاهرة السياسية الحاشدة الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والتي نظمتها أسرة أهل امحمد في بلدية السدود والتي حضرها المنسق الجهوي بولاية تگانت لحملة الرئيس غزواني وعديد الوجهاء والمنتخبين والأطر إن دعم أهل تگانت ومساندتهم لرئيس الجمهورية والذي برهنوا عليه من خلال مهرجانهم بمدينة تجگجة تبرره ارتباطات تاريخية وجغرافية وتوافق في استحقاقات سجلها التاريخ السياسي تقاسم فيها أسلاف الرئيس مع قادة الرأي بتگانت الرؤى والتصورات غير أن ذلك على أهميته -يضيف ولد امحمد- ليس هو الأهم بل الأهم برأيي هو سير رئيس الجمهورية سير ضعفاء أمته واهتمامه بهم وتوفيره لهم التأمين الصحي وفتح النقاط الصحية والمدارس لهم واستفادتهم من المساعدات النقدية وفوق ذلك التهدئة السياسية المشهودة واستقبال قادة الرأي والتعاطي معهم ما تسبب في غياب النبرة والخطلب الحاد الذي كاد يدخل البلد في أتون ما لا تحمد عقباه .
وأضاف ولد امحمد إن إنجازات الرئيس لا تعد فقد أمن البلد غذائيا وبنى السدود والمدارس والبنى التحتية الصحية... وفتح أملا عالي العتبة للشباب عندما جعله عنوانا لمأموريته الثانية
ولد امحمد قال في كلمته إنه خدم بلده في ظل خمسة رؤساء ويشهد للرئيس الحالي لله وللتاريخ بأنه مأمون الجانب فلا وشاية كاذبة من قريب ولا مقرب قادرة على الإضرار بمن يؤدون عملهم بجد واخلاص بل إنهم يحسون بأنه يحميهم .
هذا وأضاف ولد امحمد أن ما يتراءى من حسن خلق الرئيس ولين عريكته يخفي قوة وصرامة في متابعة الملفات .
ودعا ولد امحمد أهل تگانت إلى ترجمة هذا الحماس والاندفاع في حملة غزواني إلى التصويت له بكثرة يوم الاقتراع والعمل على كل ما من شأنه أن يساعد في ذلك