شكا باحثون و مؤرخون من نبش بعض المنقبين للقبور القديمة التي تعود إلى آلاف السنين و لتي دفنت بها شعوب انقرضت و لم يبق من تاريخها إلا تلك القبور المستديرة الموجود في مناطق مختلفة من آدرار و إينشيري و تيرس
و دق الباحث Mohamed Sidi Mohamed.
ناقوس الخطر حيث كتب تدوينات في الموضوع قال في إحداها : " ظاهرة نبش القبور القديمة باتت تؤرق مضاجع من ماتوا قبل آلاف السنين، موريتانيون وصحراويون ينقبون بالأجهزة المتخصصة عن المعادن في القبور لينبشوها وإن كان القبر كبيرا يمكن للجهاز أن لا يصل لما فيه يتم هدمه جزئيا حتى يتسنى لهم التأكد من وصول إشارة الجهاز إلى كل ما بداخله، والويل لمن فيه ثم الويل إن صوت الجهاز. يتم كل هذا بدعم أيضا من الجميع، فأنا لا أتحدث هنا عن ما تم التستر عليه .. كرهنا أن نعيش على حساب الآباء المباشرين ولم يستحوا من التطفل على من قضوا قبل آلاف السنين!"
و يحفظ الإسلام للناس حرمتهم بعد موتهم مهما كانت دياناتهم .. و يحرم النبش إلا للضرورات القصوي مثل التحقيقات القضائية ..
و لم يعلن من السلطات الموريتانية عن إجراءات احترازية أو وقائية في هذا الصدد .. حيث يجرى الأمر بعيدا عن الأعين دون أن يعرف الفاعلون !