نص خطاب عمدة مدينة شنقيط التاريخية من ولد حبت في مبادرة شنقيط الموحدة
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة والسلام على النبي الكريم
- السيد رئيس جهة آدرار؛
- السيدة الأمينة الاتحادية لحزبنا، حزب الإنصاف؛
- السيد الأمين العام لقسم حزب الإنصاف في شنقيط؛
- أيها السادة والسيدات؛
- سكانَ شنقيط الكرام؛
اسمحوا لي، بدايةً، أن أرحب باسمكم و باسمي شخصيا بضيوفنا الأعزاء الذين تجشَّمَوا عناءَ السفر لِيحضُروا معنا اليوم فعاليات مبادرتنا هذه، مبادرة شنقيط موحدة، الداعمة لترشح صاحب الفخامة، رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية. كما أشكركم، أيها الإخوة و الأخوات، ساكنةَ شنقيط، على هذا الحضور المُمَيّز الذي يعبّرُ بجلاءٍ عن مساندتكم الراسخة لفخامة الرئيس.
- أيها السادة والسيدات،
إنّ مساندتنا لترشح صاحب الفخامة لا تنطلقُ من فراغٍ و إنما هي تعبيرٌ أصيلٌ عن الامتنان لما أنجزه خلال المأمورية الأولى، في مُناخ تطبعه السكينةُ و السّلْم، من أمورٍ أغاثَت الناسَ و مكُثَت في الأرض شاهدًا حيُّا على ما تحقق لصالح الوطن و المواطن في جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية و في كافة ربوع الوطن.
و لنا هنا في شنقيط أن نعتزَّ بما تحققَ لصالح المدينة خاصةً و المقاطعةِ بصورةٍ عامة، بدءً بالطريق المُعبّد الذي أعطى فخامته إشارة انطلاقِه قبل أشهر قليلةٍ و مرورا بتقوية و توسيع شبكتيْ الماء و الكهرباء و توفير المواد الأساسية بأسعار مدعومة في محلات أمل إضافة إلى توفير الأسماك و تقديم إعاناتٍ مالية، بشكل منتظم مع توفير التأمين الصحي للأسر المُتعفّفة.
- أيها الجمع الكريم،
إنّ تثمين هذه المنجزات و غيرها من المكتسبات، التي تحققت في عموم البلاد، و الاعتراف بالجميل لصاحب الفخامة هو ما يحدونَا اليوم، في مبادرة شنقيط موحدة، لتنظيم هذا النشاط تأكيدًا لانخراط كافة ساكنة شنقيط في مسارِ مساندةِ فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و دعم ترشحه لمأمورية ثانيةٍ هُو أهلٌ لها بكافة المقاييس.
و في هذا المقام، أدعو الجميع إلى العمل بجِدٍّ و إخلاص، يدًأ بيدٍ، من أجل تحقيق مرشحنا، مرشحِ الحاضر المُزهِر و الغد المُشرق، صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني، فوزًأ كاسحا في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية المقرر يوم 29 يونيو الجاري.
و لا يفوتني هنا أن أُوجه دعوةً خاصةً للشباب، أمل المستقبل و قادته، الذين خصّهُم صاحب الفخامة بأن جعلهم عنوان و قُطبَ الرّحَى في المأمورية الثانية، أدعو الشباب إذن، إلى اغتنام الفرصة و إخراجِ كلّ مخزونِهم الإبداعي دعما لمرشحنا.
- أيها السادة والسيدات،
لن أنهي هذه الكلمة دون أن أتقدم بالشكر و التقدير من جديد لضيوفنا الكرام و للقائمين على هذه المبادرة و لكم جميعا.. مع دعوتكم جميعا إلي التّشميرِ عن الأكمام و الانخراط الفعليّ و الفعّال في مساندة مرشحنا، مرشح الشباب و مرشح المستقبل الواعد بإذن الله، صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني.
أشكركم و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.