أعلنت هيئة التنسيق المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي، تعليق المشاركة في الحوار مع الوزارة التهذيب الوطني، حتى يتم التراجع التام عن مراجعة علاوة البعد التي أفضت لاقتطاعات منها في بعض المناطق.
وقالت الهيئة في بيان إن الندرسين فوجئوا بالاقتطاعات المستهجنة التي طالت علاوة البعد الهزيلة للفصل الثاني من السنة الدراسية الجارية.
وأوضحت أن الاقتطاع تم بمستويات متفاوتة (ومعتبرة أحيانا) بين جل المناطق، مما سيفاقم بالتأكيد من معاناة المدرسين نتيجة ظروفهم المزرية أصلا.
وقالت الهيئة إن الوزغرة أقدمت على هذا الإجراء الأحادي الخطير في سرية تامة دون إشراك النقابات التي كانت في حوار معها.
ورأت أن هذا يؤكد استخفاف الوزارة بالمدرسين ونقاباتهم التي افترت عليها الوزارة أنها كانت شريكة معها في هذه العملية.
وعبرت النقابات عن "رفضنا البات لهذا الإجراء المرفوض الذي يمثل عودة إلى عهود بائدة قاومها المدرسون بالنضال وأسقطوها بكل شرف".
-ودعت وزارة التهذيب إلى "التراجع الفوري عن هذا الإجراء الجائر من خلال استرجاع ما اقتطع من علاوة البعد للمتضررين والاعتذار للمدرسين ونقاباتهم عن هذه الإهانة".
ودعت كافة المدرسين إلى هبة قوية للدفاع عن حقوقهم المكتسبة، عبر التوقف عن التدريس لمدة أربع ساعات يوم الخميس الموافق:2024/05/16 من الساعة: 10:00 صباحا إلى الساعة:13:00 زوالا، وتنظيم بوقفات متزامنة أمام الإدارات الجهوية والمفتشيات في المقاطعات.
وتنظيم وقفة احتجاجية بنواكشوط يوم الأربعاء 14 مايو بالتزامن مع التوقف المؤقت عن التدريس.
ووقعت على البيان ثلاث نقابات هي النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانويSIPES والاتحادية العامة لعمال التعليمFGTE، والنقابة الحرة للمعلمين الموريتانيينSLEM.