المندوب حمود ولد امحمد أمام رئيس الجمهورية : تشرفون اليوم على تسليم الوحدات السكنية للمواطنين و قد وصلتهم أعطياتكم في كل مناحي الحياة

سبت, 11/05/2024 - 13:38

نص خطاب معالي المندوب العام لتآزر السيد حمود ولد امحمد 

 

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
 
فخامة الرئيس،
الحضور الكريم،

نلتقي اليوم على ثرى هذه الأرض الطيبة المعطاء، وبين هذا الجمع الكريم، لنضيف لبنة جديدة في صرح إنجازات تصورتموه ابتداء، وخططتم له، وتابعتموه حتى استوى على سوقه وأثمر، فعايشه كل مواطنيكم على طول البلاد وعرضها.
 
​اليوم، يا فخامة الرئيس تقفون على وحدات سكنية لساكنة هذه الولاية، وقد وصلتها إنجازاتكم في كل نواحي الحياة، بناء للمدارس، والمراكز الصحية، وكفالة للتلاميذ، وتأمينا صحيا للمحتاجين، ودعما للمتعففين، وتوفيرا لضرورات الحياة من ماء وكهرباء وسدود، وآليات زراعية وتموينية، بلا تأخير، ولا من ولا أذى.
​في ولاية العصابة وحدها، - وليس هذا سوى صورة مصغرة من عملنا في كل ولايات الوطن ومدنه وقراه – نوفر - بتوجيهاتكم ومتابعتكم – تحويلات نقدية منتظمة لـ 13.501 أسرة فقيرة، وأخرى ظرفية لـ 21.539 أسرة، وسلات غذائية لـ21.576 أسرة، وتأمينا صحيا لـ12.643 أسرة جئنا مصحوبين ب 12.000بطاقة منها، ودعما غذائيا لـ8.377 تلميذا، كما أنشأنا 11 مؤسسة تعليمية، وأنجزنا 60 منشأة مائية، فضلا عن مشاريع كهربة القرى، ودعم الأنشطة المدرة للدخل، وتوزيع القروض الصغيرة، والتموين المنتظم للحوانيت المدعومة..

فخامة الرئيس،
​إن قيمة هذا العمل وميزته الأبرز، أنه في تصاعد منذ انطلق، وفي تزايد يوما بعد يوم، فلا يمر وقت دون أن تصل منحكم الكريمة إلى مواطن جديد، ويستفيد مواطن آخر – بل بالمئات والآلاف - من خدمات صحية أو تعليمية أو خدمية وفرتموها وحرصتم على استدامتها، وتغطي مشاريعكم وبرامجكم نقاطا جديدة في ربوع هذا الوطن العزيز.
​لقد أثبتم للشعب مؤازرتكم له، وعملكم لأجله، وحرصكم على مصلحته، وانشغالكم بما يغير واقعه،
 
 
فخامة الرئيس،
​في هذه اللحظة التي أحدثكم فيها، هناك أكثر من مليون ونصف المليون مواطن من 8119 قرية في أنحاء البلاد يستفيدون بشكل مستمر وظرفي من خدمات المندوبية المختلفة من بناء للمدارس والمراكز الصحية وتأمين صحي لمئات ألاف المواطنين مرورا بشق السدود ودعم المشاريع المدرة للدخل وري مئات آلاف العطشى من قرى وطننا الحبيب وبناء آلاف الوحدات السكنية في مختلف عواصم ولاياتنا الداخلية كما استفاد أزيد من 500 ألف اسرة من توزيعات نقدية منتظمة وظرفية فاق غلافها المالي 56 مليار أوقية.
 
فخامة الرئيس،
الحضور الكريم،
​لا أريد أن أطيل عليكم، وأنا متأكد أن خير متحدث عن هذه المشاريعِ والإنجازات هي المشاريع والإنجازات نفسها على الأرض أولا، ثم المستفيدون منها، وقد تحدثوا وأسمعوا صوتهم في أكثر من مناسبة.
​وهم اليوم، لا يضيعون أي فرصة للقاء أي مسؤول، قبل أن يحملوه غبطتهم، وشكرهم وامتنانهم لكم فخامة الرئيس أن تعهدتم أولا، وأن وفيتم ثانيا، وأن تابعتم ثالثا، وأن كان كل ذلك بهدوء وسكينة وأخلاق واستمرار.
فشكرا لكم باسم مجتمع تآزر.. شكرا لكم باسم مليون ونصف المليون مواطن موريتاني كنتم سببا في تغيير واقعهم، وواقع غيرهم، وتحقيق أحلامهم، ورفع معنوياتهم، وفتح أبواب حياة التآزر أمامهم.. لقد بدأوا بصدق وثقة "خيارا جديدا " بأمل مفتوح، وطموح كبير، وثقة متجددة فيكم، واستعداد للسير معكم..
فإلى الأمام فخامة الرئيس..
إلى آفاق أرحب وأوسع من التآزر والبناء والتقدم والازدهار..
 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تصفح أيضا...