علمت مراسلون من مصدر مطلع أن موريتانيا قامت بأدوار دبلوماسية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنافرة و المؤثرة في الشأن الليبي و ذلك خلال مؤتمر القمة الاسلامية المنعقد في بانجول يوم أمس و اليوم
و وفق مصادر مراسلون فإن شدة الخلاف بين الأطراف الاقليمية خلال التحضير للقمة كانت متباعدة جدا
مما حدا بأن اللجان التحضيرية رفعت بعض الفقرات المتعلقة ليبيا إلى مجلس القمة و هي حالة نادرة حيث كان العرف أن يتم الاتفاق على كافة الفقرات من اللجان التحضرية أو لجنة الحكماء بمنظمة المؤتمر الإسلامي
و سعت موريتانيا إلى تذليل الصعاب في هذا الشأن على أن يخرج المؤتمرون بوجهة نظر تجمعهم على أن تتواصل الجهود فيما بعد
و تعقدت الأزمة الليبية من جديد بعد استقالة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مؤخر السنغالي عبد الله باتيلي و كذا تأجيل مؤتمر المصالحة إلى فترة لاحقة
و تتدخل في الشأن الليبي أطراف إقليمية هي مصر و الجزائر و الإمارات و قطر و تركيا حيث تملك موريتانيا علاقات طيبة مع كل هذه الأطراف .