
علمت مراسلون من مصادر خاصة أن المتحدثين باسم البنك الوطني لموريتانيا bnm قد صرحوا للمحققين أنهم تأكدوا أن المتهم الهارب هو من حرر الشيكات و ذلك من خلال التعرف على خطه و أضاف ممثلو المصرف للتحقيق أنهم لاحظوا من خلال كاميرات المراقبىة نموذجا يثبت أن المتهم الهارب هو من سحب المبالغ من الشباك
يأتي ذلك وسط تصاعد الأزمة و تزعزع ثقة المودعين و بحث المصرف عن كبش فداء حيث جدد الشكاية من مدير الوكالة الذي أفرج عنه قاضي التحقيق قبل أيام و تغاضى ـ أي المصرف ـ عن مديرين آخرين رخصوا مبالغ أكبر بعضها يصل إلى 92 مليون أوقية
و يسو د قلق واسع في أوساط المتعاملين مع المصرف بسبب تناقض الأقوال مع الشكايات حيث تتهم الأقول جهات بينما تتم الشكابات من أطراف أخرى ( الحالة أعلاه )
و أظهرت هذه القضية هشاشة النظام الرقابي الداخلي للمصرف حيث لوحظت عدة ثغرات متعلقة بالتأشير الإلكتروني و ضبط الكاميرهات و غير ذلك ..
و تعود القضية إلى سحب شيكات من حسابات مودعين دون علمهم حيث احتج الزبناء على البنك لتشهد القضية عدة تطورات
مواضيع متعلقة بالخبر :
-
قضية BNM / قاضي التحقيق يفرج عن الموقوفين
-
الجرائم الاقتصادية تتولى ملف BNM و أسئلة حول فعالية أجهزة الرقابة الداخلية بالمصرف
-
البنك الوطني لموريتانيا BNM يحقق في سحب مبالغ من حسابات مودعيه الكبار (توقيف و هروب مسؤولين )
-
استدعاء مديرين و موظفين جدد للتحقيق معهم في قضية BNM