أعلنت وزيرة العمل الإجتماعى والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه صباح اليوم الجمعة من مدينة كيهيدي
عن إطلاق وزارتها لعدد من الحوافز التنموية لصالح النساء في الولاية و ذلك تحت الرعاية السامية من السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت محمد فاضل ولد الداه.
الوزيرة بنت انتهاه التي كانت تتحدث في حفل تخليد العيد الدولي للمرأة الذي نظم هذه السنة من عاصمة ولاية كوركول كشفت عن تخطيط وزارتها بالتنسيق مع وزارة الداخلية لتنظم ورشة تكوينية لفائدة 62 مستشارة بلدية، و5 مستشارات من المجلس الجهوي بهدف "تعزيز قدراتهن في حل ومعالجة النزاعات".
وأعلنت الوزيرة بنت انتهاه خلال الحفل عن تكريم خمس معلمات بمعدل معلمة عن كل مقاطعة من مقاطعات الولاية "تثمينا لجهودهن في اصلاح نظامنا التعليمي"، مشيرة إلى أن قطاعها بالتعاون مع وزارة الصحة سيدفع بفرق طبية لتصاحب "قوافل التضامن مع المرأة الريفية بغية تقديم الاستشارات الطبية والعلاجات الضرورية لمختلف النساء الريفيات".
وفي مجال الزراعة كشفت وزيرة العمل الإجتماعى والطفولة والاسرة عن سعي وزارة الزراعة إلى مواكبة هذه القوافل من خلال "توزيع المعدات الفنية الزراعية لفائدة 31 تجمعا سكنيا بمعدل تجمع سكني واحد لكل بلدية من بلديات الولاية"، لافتة إلى أن مندوبية "تآزر" قامت ب"توزيعات مالية مجانية تبلغ 90 مليون أوقية جديدة لصالح حوالي 110.000 شخصا أكثر من نصفهم نساء، إضافة لتمويل 70 تعاونية نسوية، ودعم 100 سيدة معيلة لأسرة بمبالغ مالية معتبرة، فضلا عن توزيع 292 بطاقة تامين صحي حوالي نصفهم من النساء".
الوزيرة بنت انتهاه قالت إن مفوضية الأمن الغذائي ستوزع في المستقبل المنظور "2036 طنا من المواد الغذائية لصالح 33929 من الأسر المتعففة، تمثل منهم النساء معيلات الأسر 66% تناغما مع الهبة الوطنية التضامنية مع النساء الريفيات في ولاية كوركول".
وعددت الوزيرة في حديثها عن الإجراءات المتخذة لصالح نساء الولاية "دعم عشر منظمات وطنية نشطة في مجال حقوق المرأة من مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، فضلا عن توقيع اتفاق بين المفوضية والمنتدى الجهوي لمنظمات المجتمع المدني لتنظيم ورشات لبناء وتعزيز القدرات على مستوى جميع مقاطعات كوركول"، مؤكدة أن قطاعها "سيمول 79 مشروعا مدرا للدخل لفائدة التعاونيات النسوية بولاية كوركول، وسيستفيدون من توزيع مبالغ مالية ومعدات للإنتاج، وذلك بالتعاون مع مفوضية الأمن الغذائي".
وأعلنت وزيرة العمل الإجتماعى والطفولة والاسرة عن بدء حملة للكشف عن ذوي الاحتياجات التربوية للأطفال ذوي الإعاقة "يساهم فيها كل من مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة والمدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي ومركز الشيخ زايد لأطفال التوحد"، قائلة إن "الفرق الفنية المشاركة في هذه الحملة ستزور مختلف مقاطعات الولاية، وستُشفع هذه الحملة بافتتاح مركز جهوي للتكفل بتعليم وتدريب هؤلاء الأطفال بحول الله".
كيهيدي - محمد محمذ فال/ مراسلون
