قال رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، إن رسالة الشهداء خالدة و هي التي “تحمي الجزائر واحدة موحدة" موضحا انها "تغرس في وجدان الشعب الجزائري، اللحمة الوطنية التي لا تهزها النوائب والمحن”.
و اضاف تبون، في رسالة بعث بها للشعب الجزائري، بمناسبة "يوم الشهيد" أن الشهداء الأبرار والمجاهدين، هم “النهج والمسار والقدوة” حيث بهم وحدهم "ارتفع ذكر الجزائر" مشيرا إلى "مواصلة الأشواط والمراحل نحو الأهداف السامية والغايات الوطنية النبيلة، التي أسس منطلقاتها شهداؤنا بأنهار من الدماء”، يقول الرئيس الجزائري.
و أكد تبون، ان الجوائريين يستشعرون -على الدوام- حجم التحديات التي تنتظرهم كجزائريين، مذكرا: بالجهود التي كلفها تجاوز المؤشرات الحمراء على المستوى الاقتصادي و الوصول إلى المؤشرات التي تضع الاقتصاد الوطني على سكة النجاعة والتنافسية و "على المستوى الاجتماعي تحققت إضافات ومكاسب غير مسبوقة للتكفل بمستوى المعيشة، وحفظ كرامة الجزائريات والجزائريين، وفي الوقت نفسه ظل صوت الجزائر خارجيا مسموعا ومقدرا في عالن مليئ بتضارب المصالح و بالتجاذبات. ي ضح عبد المجيد تبون.
هذا و يحتفي الشعب الجزائري، يوم 18 فبراير من كل سنة بيوم الشهيد، تخليدا و وفاء لملايين الجزائريين الذين سقطوا في حرب التحرير من قبضة فرنسا الاستعمارية (124 سنة من الاستعمار).
باباه ولد عابدين - مراسلون