دعت النائب السابق والناشطة السياسية زينب بنت التقي في تدوينة نشرتها على حسابها في الفيس بوك إلى أن تضع النخب المثقفة والساسة في البلد ميثاق شرف يدعم بموجبه الجميع  المترشح الأكثر حظا وذلك في ظل افتقاد الساحة لمرشح قادر على احداث التغير   ولو في أدنى حدوده وكتبت النائب:

أدرك أن الكثيرين منا يفضلون البكاء على التفكير و كثيرون يفضلون اللعن و السب على الحوار و النقاش ورغم ذلك سأقدم هذه الخاطرة :
تفصلنا عن التاريخ الذي تم تحديده موعدا للانتخابات الرئاسية فترة وجيزة ووجيزة جدا في غياب تام لتحالفات معارضة جادة  أو مرشحين مقنعين يمكنهم خوض المنافسة و يمتلكون أبسط الشروط  الواقعية  ولو لمجرد إحداث تغير طفيف على الخارطة السياسية .
و على خلفية تلك الرتابة و العجز الذي يلف المشهد
لم لا يتفق الجميع على ميثاق شرف مع المرشح الأوفر حظا و يدعمه جميع الشعب نخبا و ساسة و مثقفين على أن تكون الخمسية المقبلة خمسية وفاء بالعهود  و تنموية بامتياز و يتوقف الجميع عن معاقرة سياسة العدمية و يتم كسر الحلقة المفرغة التى يدور فيها الجميع و يتفقوا بدل ذلك على :

1- القضاء على كل بؤر الفساد و تسريح المفسدين و أحالتهم الى بيوتهم
2-دخول البلد في ورشات تنموية تضع استراتيجية تنموية منبثقة من واقع البلد من أهدافها تمكين المجتمع و خلق آليات واضحة لتوزيع عادل للثروة
-3 خطوات ناجعة و جريئة لإصلاح القطاعات و مراجعة الأطر القانونية المتعلقة بها
4-الشروع في تنفيذ سياسات تشغيلية تستوعب البطالة و تعطى أملا للشباب المحبط 
5-قرارات حاسمة و جريئة و عازمة إن لم أقل ثورية بخصوص السياسات الزراعية
بحيث لا يعلو صوت على صوت الزراعة
6-إعادة بناء مؤسسات قادرة على تجذير أسس الحكامة الرشيدة و تضمن الشفافية و نجاح الاستحقاقات الانتخابية 
بدل العبثية التى تطبعها كل مرة فتزيد توغلنا في النفق .