قال رئيس حزب تواصل حمادي ولد سيد المختار إن الوثيقة السياسية بين حزبي التكتل واتحاد قوى التقدم وحزب الانصاف، تحوي في جوهرها عديد النقاط المهمة إن طبقت.
وأضاف في تصريحات أدلى بها حول فحوى لقائه برئيسي حزبي التكتل واتحاد فوى التقدم أحمد داداه ومحمد مولود، أن المكتب السياسي لحزب تواصل تلقى الوثيقة ولكن لم يصدر بعد موقفا سلبيا أو ايجابا منها.
وقال "قدموا لنا العناوين العريضية للوثيقة السياسية، وغير أنهم اشترطوا موافقتنا على التوقيع عليها قبل الاطلاع على مضامينها بشكل مفصل، ولكننا رددنا عليهم بأن حزب تواصل حزب مؤسسات ولايمكن لفرد اتخاذ موقف دون العودة للمكتب السياسي، ووعدناهم بطرح المرضوع على الهيئات العليا في الحزب".
وأضاف "قلنا لهم إن الوثيقة مادامت صادرة عن الحزبين فكان من الأسلم أن تعرض أولا على أحزاب المعارضة فإذا اتفقت معكم عليها تطرح على السياسية".
وأردف "لدينا معلوماتنا تشير إلى أن بعض أحزاب الأغلبية والمعارضة تحفظت على بعض مضامين الوثيقة"
وخلص إلى القول إن اللقاء انفضّ على "أن الخلاف حول العناوين ليس كبيرا، ولكن الطريق التي سلكوها ليست هي الأنسب بالنسبة لنا، بل الأنسب عرض العانوين على المعارضة ودراستها وتحدد وثيقة صادرة عنها وتوجهها للنظام على أن يحصل الاتفاق بعد ذلك".
