تسلم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، التقرير السنوي للآلية الوطنية للوقاية من التعذيب اليوم الثلثاء من رئيس الآلية البكاي ولد عبد المالك.
وقد أدلى رئيس الآلية بعيد اللقاء، بتصريح قال فيه: "تشرفت بلقاء رئيس الجمهورية بمناسبة تسليم تقرير النشاط السنوي للآلية الوطنية للوقاية من التعذيب. وكما تعرفون، الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب هي عبارة عن هيئة وطنية عليا، مستقلة مكلفة بالوقاية من التعذيب ومتابعة مختلف أوضاع الأشخاص المحرومين من الحرية في المؤسسات السجنية، وأماكن تقييد الحرية مهما كان نوعها، وكما تعرفون أيضا فإن هذه المهمة، هي مهمة متعددة الجوانب، وهي كذلك مهمة معقدة ، وأصبحت أصعب قليلا مع التطور التقني خاصة مايعرف بالإعلام الجديد، حيث أن الكثير من الممارسات التي كانت تحدث في الماضي خلف الأبواب المغلقة، أصبحت الآن تتعرض للتعرية والكشف في بعض الأحيان عن بعض المزايدات في ما يتعلق ببعض طرق التعذيب المختلفة، رغم أن هذه الممارسة ينبغي أن تزول، وكل التشريعات الوطنية والدولية وكذلك مجموع تعاليم الدين الاسلامي، والديانات السماوية، كلها ضد التعذيب، وبالتالي ينبغي أن تزول، ونحن نبذل جهودا، والدولة تبذل جهودا لابأس به في هذا المجال، حقيقة نحن سعداء، ونشكر رئيس الجمهورية خاصة بهذا اللقاء ، وبالثقة التي منحنا إياها، والتي لولاها لما قمنا بهذا العمل.
وأستحضر كذلك المجهود الذي قام به الزملاء في أعضاء الآلية وأشكرهم عليه، والذين ساهموا في إعداد هذا التقرير الذي سلمناه لرئيس الجمهورية، كما أنتهز الفرصة لشكر الشركاء الدوليين، وكذلك للقطاعات المعنية، وزارة العدل، وزارة الداخلية، وكذلك كل القطاعات الأمنية والعسكرية، و منظمات المجتمع المدني، وكل الفاعلين الذين ساهموا من قريب أو بعيد في إعداد هذا التقرير".